التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أهمية الصداقة

أهمية الصداقة
 تعتبر الصداقة أحد أهم الأمور في حياة الفرد، وقد جعل الله الاختلاف للتعارف سنةً في الحياة، حيث قال في محكم كتابه عز وجل: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)،[٣] ولكن الصداقة مشروطة بعدة أمور، أولها الصلاح، والخلق الحسن، كما من الممكن ألّا تقتصر الصداقة على الصديقين، بل تمتد لتصل ما بين عائلات أو أصدقاء الطرفين، إلا أنه وفي حالة عدم الالتزام في الأسس الصحيحة في اختيار الصديق، يعرّض الإنسان نفسه للوقوع في فخ رفيق السوء،[٤] حيث قال الله عز وجل في سورة الفرقان: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا*يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا* لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا).[٥]

تعليقات